التعليم- مشاريع خارجية

مدرستين تعليميتين في البنجاب للحد من تفاوت نسب التعليم بين الذكور والإناث

يتمتع المشروع بقيمة تنموية نوعية على المدى المتوسط والطويل

المجمعين التعليميين سيوفران فرص التعليم لما يقارب 1200 طالب وطالبة

بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع أكثر من مليون دولار أمريكي

راعت المؤسسة في مشروعها التعليمي مواكبة أرقى المعايير الدولية

 

منذ تأسيسها صاغت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية رؤيتها انطلاقا من مرتكزين أساسيين يقومان على مساندة قطاعي الصحة والتعليم على اعتبارهما الضمان الأمثل نحو حياة أفضل للشعوب، وذلك لأثرهما التنموي على المدى المتوسط والطويل حيث تركت المؤسسة بصمات واضحة في العديد من المجتمعات المحتاجة حول العالم من خلال تنفيذها للعديد من المشاريع التعليمية التي ساهمت بوضوح في مواجهة ظاهرة الأمية بين أبناء تلك المجتمعات من الذكور والإناث على حد سواء وتزويدهم بمختلف المعارف العلمية، النظرية منها والعملية والتي تواكب متطلبات التنمية التي تدعم طموحاتهم لعيش حياة كريمة والمشاركة الفاعلة في تكريس مفاهيم التنمية المستدامة. وذكرت العديد من البيانات الصحفية الصادرة عن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية الأولوية التي تمنحها لقطاع التعليم كمقوم رئيسي من مقومات النهضة التي تنشدها الشعوب حول العالم والتي تكرس الرسالة الإنسانية للمؤسسة، الهادفة لدعم رغبة أبناء المناطق الفقيرة والنائية في امتلاك الأدوات المعرفية التي تمكنهم من بناء مستقبل واعد يعزز من مشاركتهم التنموية في بلدانهم. ومن أهم تلك المشروعات بناء مدرستين بمنطقة بهراري – مدينة جهانغ – إقليم البنجاب، بالتعاون مع وزارة التعليم في باكستان. حيث يتكون المشروع من مجمعين تعليميين أحدهما مخصص للبنات والآخر للبنين حيث سيوفران فرص التعليم لما يقارب عن 1200 طالب وطالبة. ووفق مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، فقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذا الصرح التعليمي والتربوي أكثر من مليون دولار أمريكي.

دعم التطلعات

وحول المشروع أكد السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أن مشروع المجمعين التعليميين في باكستان يعدان من أهم المشاريع التي نفذتها المؤسسة في الحقل التعليمي على صعيد المشاريع الخارجية، وذلك للعديد من الاعتبارات وأهمها القيمة التنموية التي يمكن أن يشكلها هذا المشروع على المدى المتوسط والطويل وما هو أكثر قيمة من أن تكسب أفراد هذا المجتمع الأدوات العلمية والمعرفية التي تدعم تطلعاته وطموحاته في تحقيق النجاح وتطوير أدواته التي تمكنه من  عيش حياة أفضل وهذا ما تنشده المؤسسة من خلال رؤيتها “صحة وتعليم لحياة أفضل”.

جهود مكثفة

وأشار السيد الهاجري في معرض حديثه أن هذه المرونة التي تتمتع بها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في تنفيذ مشاريعها التي تتسم بالسلاسة والفاعلية على مستوى التوقيت وسرعة الإنجاز، وذلك نظرا لاستناد المؤسسة إلى خاصية التمويل الذاتي التي تعتمدها من خلال استثماراتها الخاصة ودعم الأعضاء المؤسسين وعلى رأسهم معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي يولي أعمال المؤسسة اهتماما خاصا من خلال المتابعة المستمرة لها، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في بلورة استراتيجية المؤسسة على مستوى تنفيذ المشروعات ودعم سرعة الإنجاز وضمان جودة الخدمات.

معايير دولية

راعت المؤسسة في عملية تنفيذ مشروعها التعليمي النوعي أن يواكب المعايير الدولية للمدارس بصورتها النموذجية والتي من شأنها أن تؤثر إيجابا من خلال رفع سوية التحصيل الأكاديمي والثقافي وتحسين كفاءة الطلبة في تلقي العلوم والمعارف المختلفة.

يمتد بناء المجمعين على مساحة تبلغ 43 ألف متر مربع، منها 1700 متر لكل مجمع إضافة إلى مساحات خضراء واسعة ومساحات للألعاب. وتتضمن كل مدرسة منها 10 فصول دراسية، ومعملاً للعلوم، ومعملاً للحاسوب، ومكتبة، وصالة للطعام، و4 مكاتب إدارية، إضافة إلى غرفتين لحرس المجمعين التعليميين.

واختارت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية محافظة جهانغ بولاية البنجاب، وفق الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم في ولاية البنجاب، لأن معدلات معرفة القراءة والكتابة (التعليم) تعد من أدنى المعدلات في إقليم البنجاب، وتقدر بحوالي 46%. كذلك وجود فجوة كبيرة بين معدلات معرفة القراءة والكتابة بين الذكور والإناث. ويبين هذا الفارق الكبير ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفورية لتحسين وضع التعليم بهذا الإقليم وبشكل خاص بالنسبة لفئة الإناث.

تفاصيل المشروع

أسم المشروع
مدرستين تعليميتين
موقع المشروع
باكستان
الجهة المستفيدة

صور من المشروع