وأوضحت المؤسسة أنها رصدت نحو مليونين و70 ألف ريال خلال الفترة من يناير- اغسطس من العام الجاري لدعم المبادرات المجتمعية التي تطلقها مؤسسات الدولة المختلفة .

دعم لمركز دريمة

وأوضحت المؤسسة أنه في إطار التعاون القائم بين المؤسسة ومركز رعاية الأيتام ” دريمة” قدمت المؤسسة دعما ماليا بلغ مليون ريال لتغطية نفقات المستفيدين من الخدمات الصحية من منتسبي المركز بحيث يتم سدادها على دفعات شهرية، ويأتي الدعم في إطار سعي المؤسسة دائماً إلى خدمة المجتمع المحلي بكل فئاته وذلك بما تملك من إمكانيات وموارد ذاتية، وبناء على توجيهات مباشرة من العضو المؤسس- معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وكذلك متابعة وإشراف من قبل رئيس مجلس الإدارة سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني.

ويعتبر الدعم لـ ” دريمة ” الأول في ظل التعاون والشراكة القائمة معه للمساهمة في توفير الرعاية اللازمة للفئات المستهدفة في المركز بما يساهم في جهوده لضمان استقرار فئة الأيتام ودمجهم في المجتمع.

انجاح مبادرة “رسل السلام” .

وقدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية دعماً مالياً لجمعية الكشّافة والمرشدات القطرية مساهمة منها في إنجاح مبادرة «رسل السلام» التي تتبناها الجمعية بقيمة 58 الف ريال قطري، لصالح فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف مساعدتهم ودعمهم، ويأتي الدعم في إطار التعاون القائم بين المؤسسة والجمعية لصالح أبنائنا من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل كدعم مادي ومساعدة لهم وتوفير احتياجاتهم.

دعم جمعية المحاسبين

وللمرة الثالثة على التوالي قدمت المؤسسة لجمعية المحاسبين القانونيين القطرية دعماً مالياً ريال بقيمة 100 ألف ريال لدعم ورعاية برنامج المحاسب الإداري المعتمد «CMA»، الذي تعمل الجمعية بالتعاون مع المؤسسة لتنفيذه بهدف رفع مستوى معرفة المحاسبين القطريين بالممارسات الجديدة الخاصة بالمحاسبة الإدارية، وإعدادهم لمواكبة سوق العمل في الدولة. وجاء الدعم لتأكيد دور المؤسسة في تعزيز العملية التعليمية والتدريبية والعمل على تنمية وتطوير الكوادر الوطنية في مجال المحاسبة .

وتحرص المؤسسة على تعزيز البرامج التدريبية لتوفير المتطلبات المهنية والتدريبية في المجالات التخصصية والارتقاء بقدرات الكادر الوطني في مختلف الوزارات والهيئات في القطاعين الحكومي والخاص، والعمل على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الجهات المختلفة .. وترمي المؤسسة لتطوير البرامج التأهيلية التي تستهدف الشباب القطري في سوق العمل، لذلك تحرص المؤسسة على المشاركة والتعاون والتنسيق مع جمعية المحاسبين في تنفيذ البرامج الهادفة، وتعزيزاً للشراكات المختلفة التي تحقق دوراً مهماً في مجال الشراكة المجتمعية وبما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030.

دعم فئة العمال

وتعزيزاً للتكافل الاجتماعي بالداخل و وبالتعاون مع بلدية الدوحة قامت المؤسسة بتسليم كوبونات السلال الغذائية لبلدية الدوحة لتوزيعها على عمال بلدية الدوحة بقيمة 128ألف ريال قطري، استفاد منها 800 مستفيد، انطلاقا من دورها في خدمة المجتمع المحلي، وبهدف سد حاجة فئة العمال وإعانتهم وزيادة التواصل مع هذه الفئات وترسيخ القيم الإيجابية المجتمعية، والتخفيف من وطأة وضغوط الحياة المعيشية، بالإضافة الي ذلك قامت المؤسسة بتوزيع حقيبة النظافة الشخصية لعمال خدمة المقابر .

إعانة المصابين بالسكري

وللعام الخامس على التوالي تقدم المؤسسة دعماً مالياً لصالح الجمعية القطرية للسكري من شهر يناير إلى سبتمبر الجاري بقيمة 160 ألف ريال قطري، ويأتي هذا الدعم لمساعدة المحتاجين والمصابين بالسكري غير المقتدرين ومساعدتهم على شراء أجهزة الفحص ومستلزماتها، وتحسين الخدمات الطبية المقدمة لهم، ولعائلاتهم من أجل مجتمع صحي معافى، وذلك في إطار التزامها بتطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية في المجالات الطبية والتربوية والإنسانية في قطر، وتحرص المؤسسة على استمرار تقديم الدعم للجمعية القطرية للسكري لما تقوم من جهود مميزة في تقديم الرعاية المادية والمعنوية والتوعوية لمرضى السكري ليتجاوزوا معاناة المرض وتطبيقا لمبدأ المسؤولية المجتمعية وتعزيزاً لقيم التكافل الإنساني.

دمج المصابين بالتوحد

ومن جانب أخر أكدت المؤسسة بأنه تماشياً مع المسؤولية المجتمعية، وتحقيقاً لرؤيتها (صحة وتعليم لحياة أفضل)، فقد قدمت دعماً مالياً للجمعية القطرية للتوحد بقيمة 612 ألف ريال بهدف مساعدتها على أداء مهامها وتنفيذ برامجها وتحقيق أهدافها تجاه المصابين بطيف اضطراب طيف التوحد في المجتمع ، في إطار اهتمام المؤسسة بقطاعي الصحة والتعليم اهتماما كبيراً ضمن خارطة مشاريعها الداخلية من أجل المساهمة في تنمية المجتمع” ويأتي دعم المؤسسة للجمعية القطرية للتوحد ضمن مسؤوليتها المجتمعية .

رعاية مسابقة ” إذاعي المستقبل”

وقامت المؤسسة لأول مرة برعاية النسخة الثانية من المسابقة الطلابية ” إذاعي المستقبل” التي نفذها مركز شباب سميسمة على مستوى الدولة والتي شاركت فيها 20 مدرسة من المرحلة الإعدادية، .. وجاء الدعم البالغ 20 ألف ريال في إطار مسؤولية المؤسسة المجتمعية وضمن اهتمامها بقطاع التعليم ودعمها للأنشطة التعليمية والتربوية الهادفة، وتحقيقاً لرؤيتها (صحة وتعليم لحياة أفضل)