رعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في اطار مسؤوليتها المجتمعية ندوة توعوية نظمتها جمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) يوم الاثنين 15 اكتوبر 2018  تحت عنوان: “شباب اضطراب طيف التوحد والدعم النفسي” ، ضمن احتفالات الجمعية باليوم العالمي للصحة النفسية، و بالتعاون مع الجمعية القطرية للتوحد

وأكدت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية حرصها على رعاية ودعم الانشطة والفعاليات الهادفة التي تساهم في توعية المجتمع بالقضايا الصحية والتعليمية تحقيقاً لرؤيتها الاستراتيجية (صحة وتعليم لحياة أفضل).

وأشار السيد فواز عيد الشمري مدير ادارة الخدمات المساندة خلال القائه كلمة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في الندوة   الى إن المؤسسة ترعى أيضاً مشروع «وياك» للدعم النفسي لأمهات أسر التوحد في قطر، الذي يعتبر من المشاريع التوعوية الرائدة، منوهاً إلى أن المؤسسة قامت بدعم وتمويل برنامج الاستشارات النفسية الهاتفية للجمعية خلال العام 2017، حيث بلغت قيمة التمويل (500) ألف ريال قطري، وقد استفاد من البرنامج (686) حالة تنتمي إلى مختلف الفئات العمرية.

ومن جانبه وجه سعادة السيد حسن الغانم باسم رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية «وياك» سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني وأعضاء المجلس الشكر إلى مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على الدعم المستمر لبرامج الجمعية، وجمعية قطر الخيرية الراعي الإنساني لبرامج الجمعية، وكذلك إلى الجمعية القطرية للتوحد، وللمشاركين في الندوة والحضور.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية “وياك” في كلمته: نجتمع في ندوة «شباب اضطراب طيف التوحد في عالم متغير»، فهؤلاء الشباب جزء لا يتجزأ من أبنائنا فلذات أكبادنا، وما نقوم به اليوم هو حق مكتسب لهم لا منة فيه، ونهدف من خلال ذلك إلى تسليط الضوء على احتياجاتهم وقضاياهم.

وأضاف: «وياك» انطلقت مستمدة القوة والثبات من دعمكم وتشجيعكم، وبدأت تقديم البرامج والأنشطة وفق الرؤية والرسالة والأهداف المتوخاة، والمستوحاة من اسم الجمعية (أصدقاء الصحة النفسية)، والجمعية تسعى إلى أن تكون صديقاً معيناً للجميع، وصديقاً داعماً للمختصين والخبراء والاستفادة منهم، ودعم المختصين المبتدئين والأخذ بأيديهم.

من جهتها، ألقت السيدة فاطمة عبد الرحيم كلمة الجمعية القطرية للتوحد، وقالت فيها: يعترف العالم اليوم وتتفهم المجتمعات الحديثة أهمية الصحة النفسية، وتُعلي من شأنها، اعترافاً بضرورتها الملّحة لضمان مفهوم متكامل للصحة، تتقاطع فيه صحة البدن مع صحة النفس والروح، وتتشابك فيه المسببات والنتائج بين ما هو سيكيولوجي نفسي وما هو فسيولوجي جسدي، بما يؤثر بشكل مباشر سلباً أو إيجاباً على نوعية الحياة للأفراد والمجتمعات.;