أخبار المؤسسة

Enterprise news

خلال عام 2023.. «جاسم وحمد بن جاسم الخيرية» تساند جهود القطاع الصحي محلياً

عززت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على مدار أعوام مضت حضورها الإنساني والخيري في مجال المشاريع والمبادرات الصحية على المستوى المحلي بالاعتماد على إمكاناتها الذاتية، ليشهد عام 2023 مواصلة النهج في دعم القطاع الصحي من خلال الشراكات التي تربطها بالعديد من المؤسسات الصحية والجمعيات المتخصصة في ذات الشأن على مدار الأعوام السابقة، حيث تتصدر مؤسسة حمد الطبية قائمة شركاء المؤسسة والتي من جانبها تفخر بها لما لها من أثر نوعي في عملية توحيد الجهود الرامية للارتقاء بالمنظومة الصحية ككل. حيث آمنت المؤسسة منذ تأسيسها بأهمية تلك الشراكات وأثرها النوعي في الوصول لمجتمع صحي ومعافى.

شهد عام 2023 تواصل تفعيل الشراكات من خلال تقديم الدعم المادي للعديد من المؤسسات والجمعيات المتخصصة في الشأن الصحي كالجمعية القطرية للسكري والجمعية القطرية للسرطان،  إلى جانب الشريك الرئيسي مؤسسة حمد الطبية ليبلغ إجمالي الدعم الذي قدمته المؤسسة في هذا الشأن 811,403 ريالات خلال العام الماضي.
شراكات نوعية
تنظر مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إلى التعاون الذي يربطها بمؤسسة حمد الطبية بعين الأهمية نظرا للدور الذي تقوم به الأخيرة في تطوير الخدمات الطبية والنهوض بالقطاع الصحي على مستوى الدولة، إذ يأتي هذا التعاون في إطار إتفاقية جمعت الطرفين منذ عام 2016 وقد ضرب هذا التعاون نموذجا نوعيا على أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية وتكاتف الجهود لدعم القطاع الصحي على كافة الأصعدة، حيث تمثل الدعم المقدم من قبل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في مساندة الحالات المرضية التي تراجع مؤسسة حمد الطبية من المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج أو إجراء العمليات الجراحية، وتقوم المؤسسة بتحمل نفقات العلاج، فضلا عن توفير الأدوية والأجهزة الطبية، إذ يتم التنسيق المستمر مع مؤسسة حمد الطبية من خلال إدارة الخدمة الاجتماعية والتي تقوم بدراسة الحالات المرضية وأوضاع المرضى المادية وتزويد مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالأسماء وطبيعة الحالات التي تحتاج للمساعدات على اختلافها.

منظمات المجتمع المدني
تعتبر جمعيات المجتمع المدني المعنية بالقطاع الصحي في قطر من الكيانات الرائدة على مستوى الخدمات والرؤية المبتكرة التي تعزز جهودها كما ونوعا في مختلف المجالات الصحية وفي مقدمتها الجمعية القطرية للسكري والجمعية القطرية للسرطان.
حيث حظي التعاون مع الجمعية القطرية للسكري منذ عام 2016، بنصيب وافر من الاهتمام نظرا لظروف هذا المرض ونسبة لأهميته والتحديات التي تواجه المرضى المعسرين، وقد كان لدعمهم المستمر كبير الأثر في دعم المحتاجين المصابين بالسكري وغير القادرين على شراء أجهزة الفحص ومستلزماتها والتي تمكنهم من أن يعيشوا حياة طبيعية منتجة من أجل مجتمع صحي معافى والذي استفاد منه عدد كبير من مرضى السكري من مراجعي الجمعية (مرضى سكري من النوعين الأول والثاني).
كذلك يعتبر التعاون مع الجمعية القطرية للسرطان، والمتمثل بتقديم دعم مادي كمساهمة إنسانية لدعم علاج مرضى السرطان من الفئات غير القادرة على تحمل تكاليف العلاج، وذلك بهدف التخفيف من وطأة المرض عليهم والحد من آثاره النفسية والاجتماعية، وتعزيزاً للتعاون المشترك مع الجمعية القطرية للسرطان التي تكرس جهودها نحو الوقاية من المرض والكشف المبكر عنه وتمكين ومناصرة المتعايشين معه سواء المرضى أو الناجين أو ذويهم من مقدمي الرعاية لهم.