أنشطة المسؤولية المجتمعية
جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تدعم الجمعية القطرية للتوحد ب816 ألف ريال
بناء على توجيهات سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية ، وتماشياً مع المسؤولية المجتمعية للمؤسسة،وتحقيقاً لرؤيتها (صحة وتعليم لحياة أفضل)،قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية دعماً مالياً للجمعية القطرية للتوحد بقيمة 816 ألف ريال بهدف مساعدة الجمعية على أداء مهامها وتنفيذ برامجها وتحقيق أهدافها في خدمة ورعاية ودمج وتمكين الأشخاص المصابين بطيف أضطراب طيف التوحد في المجتمع . ووقعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إتفاقية لدعم الجمعية القطرية للتوحد بمقر المؤسسة حيث قام السيد فوزاز عيد الشمري مدير ادارة الخدمات المساندة بالتوقيع عن المؤسسة فيما وقع عن الجمعية القطرية للتوحد السيد محمد فيصل مدير عام الجمعية.
الجمعية القطرية للتوحد
ومن جانبها قالت الشيخة جواهر بنت فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيسة المجلس التأسيسي للجمعية القطرية للتوحد في تصريح صحفي “نتقدم بخالص الشكر والتقدير لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على دعمها السخي للجمعية مشيرة إلى أن الجمعية القطرية للتوحد والتي تم إشهارها بقرار من سعادة وزير التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية في 21 ديسمبر 2017 – كجمعية اجتماعية غير ربحية- تهدف إلى دمج وتمكين الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد في المجتمع القطري، إضافة إلى نشر الوعي باضطراب التوحد وخلق ثقافة مجتمعية تؤدي إلى تفهم ودمج واحتضان ذوي التوحد وكذلك التواصل مع كافة قطاعات الدولة بما يضمن تحسين وتطوير مستوى الخدمات المقدمة لذوي التوحد في جميع المجالات.
أسر أبناء التوحد
وأضافت الشيخة جواهر بنت فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني ” نسعى لتكون الجمعية القطرية للتوحد منصة الإنطلاق الاولى لأسر أبناء التوحد بعد التشخيص من خلال قاعدة بيانات شاملة للخدمات والفعاليات والممارسات المتاحة”.
مشيرة إلى أن استراتيجية الجمعية تعتمد على توفير الدعم التثقيفي لأسر ذوي التوحد في كيفية التعامل مع التحديات المختلفة من خلال برامج وورش تدريبية فضلا عن تدريب الكوادر المختصة بتأهيل ذوي التوحد وذلك لرفع مستوى قدراتهم وأيضا تنفيذ العديد من الانشطة والفعاليات والدورات التدريبية التي تسهم في دمج ذوي التوحد في المجتمع.مؤكدة أن رؤية الجمعية تتمثل في رفع وعي المجتمع وتفهمه بطبيعة وصفات الاشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد وضرورة قبولهم ودمجهم .
التميز في العمل الخيري
وقال السيد فواز عيد الشمري مدير إدارة الخدمات المساندة بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في تصريح صحفي ” تولي المؤسسة قطاعي الصحة والتعليم إهتماماً كبيراً ضمن خارطة مشاريعها الداخلية من أجل المساهمة في تنمية المجتمع” ،مشيراً إلى أن دعم المؤسسة للجمعية القطرية للتوحد يأتي في إطار حرص المؤسسة ،ضمن مسؤوليتها المجتمعية، على دعم المؤسسات والجمعيات والمبادرات الصحية والتعليمية من أجل خدمة ورعاية مختلف فئات المجتمع،ولاسيما المصابين باضطراب طيف التوحد.
وأضاف”تأتي إتفاقية دعم المؤسسة للجمعية القطرية للتوحد ضمن خطة المشروعات الداخلية التي تهدف إلى رعاية مؤسسات المجتمع المدني التي تهتم بقطاعي الصحة والتعليم تحقيقاً لرؤية المؤسسة (صحة وتعليم لحياة أفضل).
وأكد الشمري حرص المؤسسة على تعزيز شراكاتها مع مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات بالدولةورعاية ودعم الأنشطة والفعاليات الهادفة التي تساهم في توعية المجتمع بالقضايا الصحية والتعليمية تحقيقاً لرؤيتها وأهدافها.مشيراً إلى ان مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تسعى لتحقيق الريادة ، والتميز ، والإبداع في مجال العمل الخيري والإنساني والمساهمة في دعم الأنشطة الصحية التوعوية من أجل خدمة ورعاية مختلف فئات المجتمع.
واختتم مدير ادارة الخدمات المساندة بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تصريحه مؤكداً أن الجمعية القطرية للتوحد تقوم بدور مميز في تأهيل المصابين باضطراب طيف التوحد .وتحتاج لدعم وتكاتف مختلف المؤسسات بالدولة.
شكر وتقدير
ومن جانبه أشاد السيد محمد فيصل مدير عام الجمعية القطرية للتوحد بدعم مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية للجمعية وقدم شكره وتقديره لمعالى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني –المؤسس- وسعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة مشيراً إلى أن الدعم المالي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية سيساهم في تحقيق الجمعية القطرية للتوحد لأهدافها ورسالتها في رعاية ودمج ذوي اضطراب التوحد.
200 منتسباً للجمعية
وأضاف محمد فيصل في تصريح صحفي تضم الجمعية حاليا 200 منتسبا من فئات عمرية تتراوح بين 6 إلى 40 عاما من ذوي اضطراب التوحد ، ولكن نحن نطمح لتسجيل كل الحالات الموجودة فى الوطن أيا كانت الجنسية ، وذلك لأننا نسعى فى الجمعية لعمل قاعدة بيانات شاملة ونحن بعقد شراكات و تعاون بين مزودي الخدمات ذات الصلة التعليمية والصحية والرياضية . وأصدرت الجمعية بطاقات عضوية لهم تتضمن مجموعة من الخدمات والخصومات منها تسهيلات في خدمات المطار وخصومات في العاب الاطفال في المجمعات التجارية والاشتراك في برامج ركوب الخيل وممارسة رياضة السباحة في الاندية الرياضية مشيرا الى وجود تعاون وتنسيق بين الجمعية والعديد من الوزارات والهيئات والمؤسسات بالمجتمع منها وزارات الداخلية والاوقاف والصحة ومركز الشفلح والشقب وجمعية أصدقاء الصحة النفسية (وياك) وناديي السد والعربي ومركز شباب برزان و قطر الخيرية.
كسر الحاجز النفسي
وحول مشاركات الجمعية في الفعاليات أوضح محمد فيصل بقوله ان الجمعية شاركت في فعاليات اليوم الوطني واليوم الرياضي للدولة خلال عام 2018 من خلال تنظيم انشطة رياضية وتوعوية لذوي اضطراب التوحد وأسرهم مؤكداً أن الجمعية ساهمت بشكل ملحوظ منذ إشهارها قبل حوالى 14 شهرا في كسر الحاجز النفسي لدى أسر ذوي التوحد وتعريف وتوعية المجتمع من خلال الندوات والدورات والمشاركة في المناسبات الوطنية والتأكيد على أن التوحد ليس مرضاً وانما هو اضطراب واختلاف ويتطلب رعاية وعناية خاصة للاشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب.
مشروع (وبكم نكتمل)
وعن الخطط المستقبلية للجمعية القطرية للتوحد قال محمد فيصل نسعى خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون مع مختلف الجهات في الدولة لدعم برامج وأنشطة الجمعية إضافة إلى الاعداد لتنفيذ مشروع توعوي بعنوان (وبكم نكتمل ) وهو عبارة عن برنامج تدريبي وتربوي وعلاجي لأطفال طيف التوحد من عمر 6 إلى 13 عاما يهدف إلى تأهيلهم وتدريبهم حتى يتمكنوا من الاعتماد على انفسهم في تلبية احتياجاتهم اليومية ،وتنمية قدراتهم العقلية. مشيراً إلى أن من أهم المشاريع إطلاق الموقع الالكتروني للجمعية القطرية للتوحد وتنظيم برامج تدريبية لأسر الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد مع جهات معتمدة عالميا.
وبالنسبة للتطوع بالجمعية قال ترحب الجمعية بالمتطوعين من الجنسين للمشاركة في تنفيذ البرامج التدريبية والتأهيلية.
تفاصيل المشروع
أسم المشروع
|
جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تدعم الجمعية القطرية للتوحد ب816 ألف ريال
|
موقع المشروع
|
قطر
|
الجهة المستفيدة
|
|