سعيد مذكر الهاجري: الاتفاقية تعد ترجمة عملية لرؤية المؤسسة (صحة وتعليم لحياة أفضل)
د. سالم بن ناصر النعيمي: الشراكة ستساهم برفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة الذين يعانون من صعوبات مادية
أبرمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية اتفاقية تعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، تهدف من خلالها إلى تفعيل سبل التعاون المشترك بين الطرفين على مدار 3 سنوات، تسعى المؤسسة من خلالها إلى المساهمة في تقديم الدعم لفئات الطلبة المتعثرين والمحتاجين من منتسبي الجامعة، ودعم تطلعاتهم في متابعة تحصيلهم العلمي والأكاديمي دون أية عوائق قد تعيق طموحاتهم، وتمكينهم بمختلف الأدوات المعرفية لتحقيق مساهمة فاعلة في نهضة قطر ودعم مسيرتها التنموية وتكريس سبل استدامتها. تم توقيع الاتفاقية في مقر مؤسسة جاسم وحمد بن الخيرية ممثلة بالسيد فواز الشمري – مدير إدارة الخدمات المساندة في حين مثّل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا السيد ناصر الهاجري – مدير الموارد البشرية.
وفي هذا الإطار أكد السيد سعيد مذكر الهاجري العضو المنتدب بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، أن الاتفاقية تعد ترجمة عملية لرؤية المؤسسة المتمثلة بـ (صحة وتعليم لحياة أفضل) كما أنها تمثل امتداداً لنهج المؤسسة بدعم المنظومة التعليمية في الدولة تعتمد في أهدافها على ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تشكل المرجعية الأساسية التي تنتهجها المؤسسة في صياغة مبادراتها ومشاريعها الداخلية.
وأضاف الهاجري، أن المساهمة في مساندة رغبة فئة الطلبة المتعثرين من منتسبي جامعة الدوحة في متابعة تعليمهم دون أية عوائق مالية، يعد من الأولويات بالنسبة للمؤسسة ، كما أن هذه الاتفاقية بالضرورة ستنعكس إيجابا على مستوى تحصيلهم الأكاديمي واكتسابهم لمختلف المعارف التي تعزز من حضورهم في سوق العمل.
وختم العضو المنتدب حديثه بالقول: إن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تشكل واجهة علمية وتعليمية متطورة على اعتبارها أول جامعة وطنية تقدم تعليما أكاديميا تطبيقيا وتقنيا ومهنيا في قطر. مما يساهم في بناء كوادر وطنية مؤهلة تواكب احتياجات ومتطلبات سوق العمل المتغيرة، والتي تعتبر من أهم عناصر التنمية وتجسيد شروط استدامتها. وهذا ما تسعى مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم إلى تحقيقه من خلال بناء الشراكات الخلاقة مع العديد من المؤسسات التعليمية داخل الدولة.
وبهذه المناسبة أثنى الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على العمل المهمّ الذي تقوم به مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، وعبّر عن سعادته بهذا التعاون بالقول:” إنّ الشراكة التي نبدأ بها اليوم هي خطوة مهمّة لرفع معدل الالتحاق بالجامعة ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة الذين يعانون من صعوبات مادية. فالتعليم حقّ وليس امتياز وهو الوسيلة الأبرز التي تمكّن الانسان من التطوّر والنموّ تحقيق الذات. إنّ جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، باعتبارها أوّل جامعة تطبيقيّة وطنيّة رائدة في مجال التعليم والتدريب التقنيّ والمهنيّ، تعمل بجدّ لتحقيق الاستدامة ولاشكّ بأنّ الدعم الماديّ للطلاّب هو جزء مهمّ من التنمية المجتمعيّة والاقتصاديّة المستدامة.”